حكم الطلاق في رمضان سنتحدث عنه، بمفهومه ومبطلاته، وهل يجوز الطلاق في العيد، وفي شهر ذي الحجه، وكذلك حقوق الزوجة الحامل عند الطلاق، عبر موقع لا تقنطُوا لنشر المحتوى الديني، فمع الإنتشار الكبير لظاهرة الطلاق، يبحث الكثير من الناس عن أحكام الطلاق، ومن ضمنها حكم الطلاق في رمضان، والذي سنذكره لكم في مقالنا هذا.
اقرأ أيضا: توبة آدم عليه السلام والصلاة.
مفهوم الطلاق
هو أن يرمي الرجل على زوجته يمين الطلاق، بقوله لها أنتي طالق أو بأي لفظ آخر يدل على الطلاق، فعندما يطلقها يفسد عقد النكاح الذي كان بينهما.
حكم الطلاق في رمضان
قد تصل المشاكل بين الزوجين إلى حد كبير بحيث قد يريد أحدهما الطلاق حتى إن كان ذلك في شهر رمضان، ويكون حكم ذلك الآتي:
- لا يوجد في القرآن أو في حديث للنبي أي نص صحيح يدل على أنه لا يجوز للشخص أن يطلق إمرأته في رمضان، فمن طلق زوجته في رمضان فهي تعتبر طالق، لأنه لا يوجد أي نص شرعي يحرم الطلاق في رمضان.
مبطلات الطلاق
هناك حالات لا يجوز فيها الطلاق ويكون باطل بها، ومنها ما يلي:
- طلاق المكره.
- طلاق الصبي.
- طلاق السكران.
- طلاق المجنون أو المعتوه.
- طلاق المدهوش.
- طلاق الغاضب الذي لا يدرك ما يقوله.
هل يجوز الطلاق في العيد
نعم يجوز لأنه لا يوجد حكم شرعي يحرم الطلاق في العيد أو في الأشهر الحرم والتي من ضمنها ذي الحجه، فلذلك يجوز للشخص أن يطلق إمرأته في العيد.
حقوق الزوجه الحامل بعد الطلاق
هناك حقوق للمرأه الحامل على زوجها بعد الطلاق منه، وسنذكر لكم ما هي في الآتي:
تحسب أيام العده من ضمن حقوق المطلقه الحامل، فعلى الزوج في أيام العده نفقه تسمى نفقة العده، وكما أن عليه نفقة مولودها من حيث:
- نفقة العلاج.
- نفقة الكسوه.
- نفقة التعليم.
- نفقة الرضاعه.
قدمنا لكم مقالتنا هذه: (حكم الطلاق في رمضان ومفهومه ومبطلاته)، عبر الموقع الإلكتروني *لا تقنطوا* لنشر المحتوى الديني، نلقاكم في مقال آخر، ومعلومات تفيدكم أكثر.