فضل سورة الواقعة تناولتهُ أسس العقيدة الإسلامية، فتعتبر هذه السورة من السور المفصلة التي يبلغ آياتها 96 آية وهي تحتل المرتبة السادس والخمسون من المصحف الشريف، وتبدأ سورة الواقعة بأداة شرط فقال تعالى: (إذا وقعت الواقعة).
اقرأ أيضا: فضل الدعاء وأهميته.
فضل سورة الواقعة
يوجد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت عن فضل سورة الواقعة ، ومنها تبين فضلها في زيادة الرزق ، وجاء في حديث عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة)، حديث ضعيف، أشار العلماء أن الفاقة هي: الفقر.
سبب نزول سورة الواقعة
لم يرد تصريح لنزول سورة الواقعة، وإنما ورد تصريح عن أسباب نزول بعض من آياتها، وقد جاء في حديث الإمام مسلم، حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك عن صالح بن كيسان عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أصبح من الناس شاكر، ومنهم كافر، قالو: هذهِ رحمة الله، وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا، قال: فنزلت هذهِ الآية: (فلا أقسم بمواقع النجوم)، حتى بلغت آية: (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون)، وأيضاً ذكرت في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت: (ثلة من الأولين، وقليل من الآخرين)، شق ذلك على المسلمين، فنزلت: (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين)، فقال:(أنتم ثلث أهل الجنة، بل أنتم نصف أهل الجنة، وتقاسمونهم النصف الباقي)، رواه مسلم.
أسرار سورة الواقعة
تضمنت آيات سورة الواقعة عدة من الأسرار، ومنها ما سنبينه في الآتي:
- وصف حال الدنيا: بينت كيف تتبدل المسلمات والثوابت الكونية، بما في ذلك من خلق مكلفين، أو أرض ترج رجا، وجبال تبس بسا، أو تجنيس أخر للبشر.
- وصف حال أهل الجنة: قال تعالى: (أصحاب الميمنة)، بيان حال المتقين أنهم يكونوا على يمين عرش الرحمن يوم القيامة، ووصف حالهم أنهم يأخدون كتابهم بيمينهم.
- وصف حال أهل النار: قال تعالى: (أصحاب المشئمة)، بيان حال أهل النار، وهم من يأخذون كتابهم بشمالهم.
- وصف حال المتقين: قال تعالى: (والسابقون السابقون)، وهم الأنبياء والمرسلين، فقد قال الإمام الأوزاعي رحمة الله: (هم أولهم رواحاً إلى المسجد، وأولهم خروجاً في سبيل الله).
معنى الواقعة
تعريف الواقعة: هي من أسماء يوم القيامة، وقد أطلق عليها هذا الإسم ليقين إنها واقعة لا محالة.
وصلنا لنهاية المقال عن: (فضل سورة الواقعة)، إقرأ المزيد عبر الموقع الإلكتروني لا تقنطُوا لنشر المحتوى الديني.